الاثنين، أبريل 13

إليــكَ حبيبي ..

منذُ سنين طويلة  .. كنت أحلُــم برجلٍ

يحمل كلَ معاني الرجولـة 

ويحبني بكلِ مالديهِ من قدرة

جئتَ انتَ غيرتَ كلَ مفاهيمِ 

رأيتُ فيكَ الماضي والحاضر .. والمستقبل 

كنت وما زلت إلى الآن كلُ ما املك

\\

\\

حبيبي 

كم هي كلمة وضيعة أمامَ شعوري نحوَكْ

قلبي 

وأيُ قلبٍ هذا لم أعدْ املكهُ

روحي 

صدقني لم أعد بحاجتها ..

فلقد أصبحتَ هواي ونسمي العليلْ

عقلي 

ياله من صندوق لا يعرفُ عن دنيا شيء حالما تقفُ أمامه..

\\

باختصار إليك يامن ملكَ كياني 

يامن زلزلَ جوارحي وعواطِفي 

أنتَ هوَ .. ملاكِ الثائر 

أنتَ هوَ فارسُ احلامي

مع أنكَ لم تأتني على حصانٍ ابيض إلا أني أحبــكْ

 بل والله إني لأعشقــكْ .. وأهوى كلَ مكانٍ فيكْ

لقد أصبحتَ أنتَ هوَ دمي 

الذي لا أعيشُ بدونــهِ

\\


\\

إليــكَ يا حبيبي ..

إليك يا كلَ شيءٍ في حياتي 

إليكَ اهدي هذه الصفحات 

انتظرني كلَ يوم فسآتي إليها لانثر عبقي وأرحلْ في سكات ..

\\


الأحد، أبريل 12

نعم .. إنه حبيبي ..


إنها المرة الاولى التي اشعر بها بقلبي 
عندما أراه أمامي في كل لحظة 
وأنثر شعري على كتفيه ..
أنها المرة الأولى التي اشهر بها بقلبي 
كيف لا وهو بداخله
أنه حبيبي 
أنه شريكي 
أرى الدنيا من عينيه أرى الماضي والحاضر وأرى فيهما المستقبل 
كلما فكرت بشيء أرى انني أفكر به 
كلما نظرت إلى شيء رأيت عينيه 
كلما ذهبت لمكان ارى نفسي ألاحقه بخطواتي 
كل اعمالي وكلماتي ونظراتي تنهل منه وتصب فيه
 
يالي من محظوظه عندما تعرفت إليه 
نعم إنه حبيبي
أنه شريكي ..

الاثنين، أبريل 6

ايليــآ أبو مآضـي 
الطلاسم

 

 

جئتُ لا أعلم من أين ولكني أتيتُ

ولقد أبصرت أمامي طريقا فمشيتُ

وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيتُ

كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟

لست أدري!

 

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودْ

هل أنا حرٌ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ

هل أنا قائدُ نفسي في حياتي أم مقود

أتمنّى أنني أدري ولكن

لست أدري!

 

أتراني قبلما أصبحتُ إنسانا سويا

أتراني كنت محواً أم تراني كنت شيئا

ألهذا اللغز حل أم سيبقى أبديا

لست أدري، ولماذا لست أدري؟

لست أدري!


 

قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر مِنكا

هل صحيح مارواه بعضهم عنِّي وعنكا

أم ترى مازعموا زورا وبهتانا وإفكا

ضحِكَتْ أمواجُه مني وقالت

لست أدري

 

أيها البحر أتدي كم مضت ألفٌ عليكا

وهل الشاطيء يدري أنه جاث لديكا

وهل الأنهارُ تدري أنها منك إليكا

ماالذي الأمواج قالت حين ثارت

لست أدري!

 

كم فتاةٍ مثل ليلى وفتىً كابن الملوّحْ

أنفقا الساعات في الشاطئ؛ تشكو وهو يشرحْ

كلّما حدَّثتَ أصغتْ وإذا قالت ترنّح

أحفيف الموج سر ضيعاه؟

لست أدري

 

إن في صدري يا بحرُ لأسراراً عجابا

نزل السِّتر عليها وأنا كُنت الحِجابا

ولِذا أزدادُ بُعداً كلّما ازددتُ اقترابا

وأُراني كلمّا أوشكت أدري

لست أدري!

 

فيك مثلي أيها الجبّارُ أصداف ورملُ

إنّما أنت بلا ظلِّ ولي في الأرض ظلُ

إنما أنت بلا عقل ولي يا بحرُ عقلُ

فلماذا يا ترى أمضي وتبقى؟

لست أدري!